علم أصول الفقه: تنزيه الغلط و تنقيح الخلط
علم أصول الفقه:
تنزيه الغلط و تنقيح الخلط
بخاري التونسي
خريج معهد الروضة العلمية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيينا محمد وعلى أله واصحابه أجمعين. أما بعد.
نحمد الله على نعم العلم الذي انعم الله علينا حتى تم هذا الكتاب في علم أصول الفقه. هذا قليل المعاشرة الفكرية العلمية قدمنا في ميدان علم أصول الفقه. رجاءا على الله أن هذا جزءًا من "تحدث النعمة" التي أنعم الله علينا، و وافر الرجاء على الله أن يوفض ضياءا يمكن أن يكون نورا في ظلمة التفكر.
أعظم السعادة عند المفكر هو ينهض أبناء الأمة إلى إقامة حرية التفكر، صحيح التعقل، صديقة الفكر وتنويرالفكر، عدم الغلاط والتضليل، بغير التقليد و التزليل. ما يجعل المشكلة و أكثر فيه تعقيدًا وغموضًا، ويصبح عبئًا على تاريخية الفكرية العلمية
نقدم هذا الكتاب في علم أصول الفقه ليكون "مقدمة" لفهم قضايا الفقه، وأيضا لتدريب طلاب العلم على الاستنباط الشرعية، حتى في الأمور "الخفيفة"[1]، مثل الفقه المتعلق بالأمور الشخصية، نحو النجاسة، ونواقض الوضوء، حتى الأمور الخطيرة المتعلقة بمصلحة المجتمع والأمة.
إن علم أصول الفقه مطلوب لينتج نتائج الفكر مبنية على العلم، لا على الشهوات و الأهواء أو الربح الشخصية و العصبية. إن قبول صدق الرأي يجب أن يكون على سبيل العلم، ورد نتيجة الرأي يجب أن يكون على سبيل العلم أيضاً، لا على سبيل الشهوة ولا الجهل ولا تعصب المذهبية.
ذكرى على قول اللبراري، "في القطب الشمالي نحتاج إلى الدفء، و شارب الخمر مثل "وين" هو شيء مباح قابل على ضرورة الحال." هذه الحجة مبنية على قواعد الفقهية ما يأتي
الحكم يدور مع العلة وجودا و عدما
الضرورة تبيح المحظورات
الحاجة قد تنزل منزلة الضرورة
هل إنتاج الدفء جاء من "الخمر" فقط و ليس غيره ولا يمكن أن يستبدله بشيء آخر غير "الخمر". ونحن نعرف أن الخمر شيء مسكر جوهرياً و ذاتيا، حيث يوجد مادة إدمانية مسكر؛ الذي يؤدي بطبيعته إلى إتلاف دماغ المستخدم ومنعه من إنتاج أفكار صحيحة. فالنتيجة أن إباحة المسكرات بدليل الضروة. هل هناك لا يزال موجود مثل الزنجبيل والشاي والقهوة أو أشياء أخرى يمكنها تدفئة الجسم؟ حتى لا يصبح القانون "التقييدي" (لميتاتفي) مبررًا على إنتهاك المحظورات
والمفكر اللبراري الأخر يقع على الغلاط يقيس أعضاء الجسم في حكم واحد, سواء كان من أعضاء العورة و غيرها. قال اللبراري, "أن حصول الكسب من الجسم حلالا كله. مثلا ما يحصله اليدان و الرجلان و الذكر و الفرج."[2] لو كانت المرأة تزني و حصلت فلوسا كثيرا من الزنا أ هو روبياة أم دولارا, كان حلالا, لآن الفرج أو الذكر مقاعده سواءا بأعضاء الجسم الأخر مثل ما حصله من اليد مثل الزاعة و الفواكة و الأخرى. هذا غلاط أساسي و عميق. خطأ القياس يستوي الفرج والذكر باليد و الرجل والمنكبان والاخر
إتففق العلماء أن الأ صل في الإبطاء حرام. كما كان في قديم العادة, أن الخطاء في توسل الإبطاء يصل الى ايقاع القتل. هذا كما وقع على إبني أدم قبيل و هبيل. وثبتت عنه القاعدة العامة أن الإبطاء يواصل الى ما يضر نفس الإنسان مثل القتل و ما حرم عليه حتى صرع فيه قاعدة عامة العادتية: "الأصل في الإبطاء حرام
لو كان اللبراري دخل هذا الأمر على القاعدة المعاملة, "الأصل في المعاملة الإباحة الا ما دل الدليل على خلافه". هذه القاعدة مناسخة بدليل قول الله تعالى, "ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة و ساء سبيلا". هذة الأية مناسخة قاعدة العامة على المعاملة أن الزنا محرم وما حصله عنه, ولو ان اللبراري يقيس على أعضاء الجسم. هذه القاعدة مناسخة بدليل الذي جاء يخالف القاعدة العامة على إباحة المعاملة. هذا الخلط صرعة بين إرادة أهواء اللبرارية أن أفكار الحديثة يفسر النصبالحرية موافقة بتنمية الفكر الحديث
أن الذكر والفرج كان من العورة التي عارت عليها, لأن الإنسان حياء إذ كان رأىهأ الأخر. فذكر العورة لأن الإنسان سترها لتكون الأخر لا يراها
إن "الاستنتاج المتسرع" هو جزء من الغلاطة المنطقية، من أحد الاسباب هو الكسلإ في التفكر الطويل والعميق للتوصل إلى النتيجة الصحيحة. وكثيراً ما يصل الى "التسرع في الاستنتاج" مثل "عذر" حيلة فقط لنيل العفو والاباحة المنهية.
هذا مثلا ما اسهله القائل يقول قولا غير حذرة التي تقع على أخطاء الفكر. بهذا العلم هو علم أصول الفقه قهرنا على تدريب العقل و الفكر والحس على إنتاج الاستنباط الصحيح، حتى تكون النتيجة الصحيحة..
[1] الخفيفة" لا براد به التبسيطية، بل "الخفيفة" بمعنى: قولا يقوله القائل فأصبح حديثاً يومياً، ويمارس طوال الوقت، حتى أنه يحفظه عن ظهر المخ. لا يحتاج الأمر أن يعلمه على تفكر عميق حتى يتم استكشافه خارجيًا حتى يصبح خطابًا عميقًا، ولكنه بالفعل "الخفيفة" بحيث يمكن مناقشته دون الكثير من "النظرية"، على الرغم من أنه في جوهره يحتاج أيضًا إلى مناقشة عميقة
[2] قاله محمد القرطبي الإندونسي من الجامعة الحكومية الإسلامية السماراني
Komentar
Posting Komentar